الخميس، 18 فبراير 2010

سوف أصبح أماً

لم أكن أعلم كيف سأشعر وكيف سأتصرف بعد أن أضع طفلي. كنت أفكر في ترتيبات الولادة وما بعدها، من ناحية لأستعد، ومن ناحية أخرى لأشغل تفكيري عن رعبي من تحولي إلى أم. نعم سأصبح أماً. نعم سأصبح مسئولة عن كائن يعتمد علي في كل شيء. هل سأستطيع؟ هل سأقدر على تحمل هذه المسئولية وأربي طفلي على الأخلاق والعلم والأدب؟
منذ اللحظة الأولى التي عرفت فيها أنني أحمل جنيني، وبالرغم من عدم معرفتي لجنسه في تلك اللحظة، إلا أنني شعرت بمشاعر لم أعهدها من قبل. شعرت بسعادة تغمرني وبامتنان لزوجي الذي أهداني أغلى الهدايا. وفي نفس الوقت، تملكني الخوف. ما الذي سيحدث؟ وكيف سأتابع حملي؟ كيف سألد؟ وكيف سأربي وليدي؟ ما الذي أحتاجه الآن وبعد أن ألد؟ من سيكون بجانبي؟ هل سأنجب طفلاً أم طفلة؟ ترى ماذا ستكون ردة فعل أقاربي وأصدقائي؟ كل هذه التساؤلات تملكتني وأنا أبتسم للفكرة. سوف أصبح أماً!!!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

يوميات أم Design by Insight © 2009