الاثنين، 22 فبراير 2010

ماذا؟ غداً؟!!

في الشهر الأخير من الحمل، بدأت اعاني من ظهور نوع من الحساسية على جسدي عرفت بعد ذلك أنه يدعى حساسية الحمل. كنت أشعر بالحكاك حتى في باطن قدمي ويدي لدرجة أنني كنت لا أنام إلا إذا أمسكت بقالب الثلج ووضعت قدماي على أخر. وكان لا يمر خمس دقائق إلا ويذوب الثلج وأستيقظ مجدداً من الحرارة والحكاك. الحمدلله أنه لم يكن أمراً معديا وأنه كان بسبب الحمل فقط. ولكن لإنني لم أستطع التحمل، ذهبت إلى طبيبتي عدة مرات واستمريت في دهان جسدي بالمراهم والأدوية المختلفة. حتى فاق الأمر تحملي وذهبت إليها مرة أخرى. ببساطة قالت لي: لن تتحسني حتى تلدي!! وبعد أن فحصتني قالت لي ستلدين غداً!! صدمت. ماذا؟ غداً؟ وكيف ذلك؟ أنا لم أستعد نفسياً للولادة ولاستقبال طفلي بعد. كيف سأكون أماً غداً؟ غمرتني التساؤلات ومشاعر الخوف والقلق. بعد عودتي للبيت صليت ركعتين وقرأت أدعية وآيات لتسهيل الولادة وطلبت من الله أن يمر اليوم على خير، وحاولت النوم. ولكن لم أستطيع استيعاب فكرة أنني سأصبح أماً غــداً!!!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

يوميات أم Design by Insight © 2009