الاثنين، 22 فبراير 2010

الصبر يا رب

اللهم ألهمني الصبر على هذا الطفل المزعج. كيف يمكن لكائن بهذا الحجم أن يكون بهذا القدر من الإزعاج؟ لماذا تبكي كل ساعة؟ أطعمناك وغيرنا لك وحممناك ولعبنا معك. ماذا تريد أيضاً؟!! لم أعد أقوى على التحمل. أدركت كم هي صعبة الأمومة وأنني لن أبرع فيها حتى أصبح صبورة لأبعد الحدود. طبعاً انا لا أملك هذه الصفة أبداً وعليّ أن أتدرب لها جيداً.

استغرقني الأمر كثيراً لأدرك احتياجات صغيري وأفهم لماذا يبكي الآن. الظريف في الموضوع أنه كان يقوم بحركات مضحكة جداً تطفئ نار غضبي سريعاً. وخاصة حين أطلب منه أن يقبلني فيرفع خده قليلاً من على كتفي لأقبله. أدرك الآن أنني كان من الممكن أن أكون أماً أفضل. ولكنني أعدك يا صغيري أنني سأفعل ما بوسعي حتى أعوضك عن تلك الفترة وعن غيابي عنك وانشغالي بعملي وانت بحاجة إلي. صبرني الله وقواني!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

يوميات أم Design by Insight © 2009