الخميس، 18 فبراير 2010

شكراً حبيبي

أخبرت أمي وأبي وأخي وأصدقائي، وكذلك فعل زوجي. شعرت بسعادة عائلتينا لنا وبفرحتهم لقرب قدوم حفيد لهم. بدأ الجميع يحذرونني من ضرورة الاهتمام بصحتي وبغذائي. كان هذا يسعدني أحياناً ويزعجني أحياناً أخرى. وسرعان ما بدأت أعاني من أعراض الحمل من انسداد في الشهية وتعب وشعور بالنعاس. ولكن أكثر ما أزعجني، هو شعوري بالاكتئاب الدائم والرغبة في البكاء. عرفت بعد ذلك أن هذا الأمر طبيعي لنسبة كبيرة من النساء، ولكنني لم أشعر أن ما أعاني منه هو أمر عادي. لماذا أبكي؟ لماذا أصبحت أكثر حساسية من أي موقف أمر به؟ لم أعد أقوى على الذهاب للعمل ومن ثم العودة إلى المنزل لأنظف وأطهو وأجلس مع زوجي وأرتاح. أشعر بالتعب يسري في جسدي وبالخمول يسيطر عليّ. الحقيقة أن زوجي، ولله الحمد، كان متفهما لوضعي ولم يثقل كاهلي بطلباته. فقد تحملّ عصبيتي وتقلب مزاجي دون أن يشتكي.
شكراً لك حبيبي!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

يوميات أم Design by Insight © 2009