الخميس، 18 فبراير 2010

أشعر به...يتحرك!

مرت الأشهر سريعا وإذا بي في المرحلة الثانية من الحمل. أصبحت أكل بشراهة كبيرة وأشعر بعدها بالجوع سريعاً. حاولت أن التزم بتعليمات طبيبتي من أكل صحي وتناول للأدوية والفيتامينات وما إلى ذلك. لكنني كنت أضعف كلما شممت رائحة المقليات. وبخاصة البطاطس المقلية. وبمرور الوقت، أدمنت البطاطس المخبوزة. نعم هي ليست أكلة صعبة أو نادرة الوجود، ولكنني كنت أطلبها من مكان واحد فقط. كشك صغير في داخل السوق. وأصبحت أزعج زوجي بشكل شبه يومي ليأخذني إلى هناك كي أكلها. كان يقبل رغبة في إرضائي من ناحية وخوفاً من ظهور علامة وحامي على الطفل من ناحية أخرى. بدأت بطني في التضخم وازدادت حاجتي لملابس حمل واسعة تريحني في عملي وفي البيت. استمتعت بكل لحظة وأنا أشتري تلك الملابس. أحببت إحساسي بطفلي يكبر في داخلي وبأنني أحتويه. وكانت أهم اللحظات في هذه المرحلة حين أرتمي على أريكتي المفضلة بعد يوم عمل طويل وفجأة، يتحرك جنيني!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

يوميات أم Design by Insight © 2009